Invitation to Sunnah in Applying the Sunnah: Method and Approach

আব্দুল্লাহ আল-রুহাইলি d. Unknown
18

Invitation to Sunnah in Applying the Sunnah: Method and Approach

دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الجانب الذي نتناوله. ٢- ووردت السنّة في مكان العقيدة. وليس هذا مقصودًا هنا أيضًا. ٣- ووردت في مكان الفَرْض. وليس هذا أيضًا مقصودًا هنا إلا أن يكون في مواضع قليلة. ٤- ووردت بمعنى ما يقابِلُ البدعة. وليس هذا مقصودًا هنا أيضًا. ٥- وإنما المراد بالسنّة هنا ما يقابل الفَرْض من فروع الأحكام الشرعية الثابتة عن النبي ﷺ وتتردد بين السنّة المؤكّدة والاستحباب. قال مكحول: "السنّةُ سنّتان: سنّةٌ الأخذ بها فريضة وترْكها كفر، وسنّةٌ الأخذ بها فضيلة وترْكها إلى غيرها١ حرج٢". ومجال السنّة هو مجال الأحكام الشرعيّة؛ قال ابن قتيبة رحمه الله تعالى: والسنّة إنما تكون في الدين لا في المأكول والمشروب. ولو أن رجلًا لم يأكل البطيخ بالرطب دهْرَه -وقد أكله رسول الله ﷺ أو لمْ يأكل القَرعَ، وقد كان يعجب النبي ﷺ، لم يُقَلْ أَنه تَرَك السنّة٣!!. قلت: وهذا كلام نفيس يدل على فقه الرَّجل، ويؤخذ منه قاعدة عامّة،

١ جاءت هذه اللفظة في بعض النسخ: "غيره"، وفي بعضها: "غيرها". والصواب ما أَثبتُّهُ. ٢ الدارمي: المقدمة، باب ٤٩. ٣ تأويل مختلف الحديث: ٤٧.

1 / 29