Invitation to Sunnah in Applying the Sunnah: Method and Approach
دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا
প্রকাশক
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
١ هنا ذَكَر شيخ الإسلام ابن تيمية أمثلةً مِن المنقولات المكذوبة على الرسول ﷺ، التي عَلِم كَذِبَها أئمة الحديث، فقال: - زعْم الرافضة أن النبي ﷺ نصّ على عليّ بالخلافة نصًا قاطعًا جليًا. - وزعْم آخرين أنه نص على العباس. - أكاذيب الرافضة والناصبة التي يأثرونها، مثل: - الغزوات التي يروونها عن عليّ وليس لها حقيقة، كما يرويها المُكِدُّون الطرقية مثل: أكاذيبهم الزائدة في سيرة عنترة والبطال، حيث علموا مجموع مغازي رسول الله ﷺ، وأن القتال فيها كان في تسعِ مغازٍ فقط، ولم يكن عِدّةُ المسلمين، ولا العدوّ، في شيء من مغازي القتال عشرين ألفًا. - ومثل الفضائل المرويّة ليزيد بن معاوية ونحوه. - والأحاديث التي يرويها كثير من الكرّامية في الإرجاء ونحوه.=والأحاديث التي يرويها كثير من النسّاك في صلوات أيام الأسبوع، وفي صلوات أيام الأشهر الثلاثة. - والأحاديث التي يروونها في استماع النبي ﷺ هو وأصحابه وتواجده، وسقوط البردة عن ردائه، وتمزيقه الثوب، وأخذ جبريل لبعضه وصعوده به إلى السماء. - وقتال أهل الصُفّة مع الكفار. - واستماعهم لمناجاته ليلة الإسراء. - والأحاديث المأثورة في نزول الرب إلى الأرض يوم عرفة وصبيحة مزدلفة، ورؤية النبي ﷺ له في الأرض بعين رأسه. - وأمثال هذه الأحايث المكذوبة التي يطول وصفها. فإن المكذوب من ذلك لا يحصيه أحد إلاّ الله تعالى؛ لأن الكذب يحدث شيئًا فشيئًا، ليس بمنزلة الصدق الموروث عن النبي ﷺ الذي لا يحدث بعده، وإنما يكون موجودًا في زمنه ﷺ، وهو محفوظ محروس بنقل خلفاء الرسول وورثة الأنبياء.
1 / 147