مقدمات في علم القراءات

লেখকদের দল d. Unknown
77

مقدمات في علم القراءات

مقدمات في علم القراءات

প্রকাশক

دار عمار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

عمان (الأردن)

জনগুলি

- صفاته وثناء العلماء عليه: - كان نافع إذا تكلم يشمّ من فيه رائحة المسك، فسئل: أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس؟ قال: ما أمسّ طيبا، ولكني رأيت فيما يرى النائم النبي ﷺ وهو يقرأ في فيّ، فمن ذلك الوقت أشمّ من فيّ هذه الرائحة. - قال المسيبي: قيل لنافع: ما أصبح وجهك وأحسن خلقك! قال: كيف لا أكون كذلك وقد صافحني رسول الله ﷺ، وعليه قرأت القرآن- يعني في النوم-. - قال قالون: كان نافع من أطهر الناس خلقا ومن أحسن الناس قراءة، وكان زاهدا جوادا، صلى في مسجد النبي ﷺ ستين سنة. - قال الليث بن سعد: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة، وإمام الناس في القراءة بالمدينة نافع. - قال الأعشى: كان نافع يسهّل القرآن لمن قرأ عليه إلا أن يقول له إنسان: أريد قراءتك. - عن نافع قال: كنت أقرأ جالسا، فمرّ بي عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، فقال: يا ابن أخي، متى تقرأ قائما؟ إذا كبرت، إذا سقمت؟ قال: فما قرأت بعد ذلك قاعدا إلا خيل إلي أنه تمثّل بين عينيّ. - وثقه يحيى بن معين والنسائي وأبو حاتم وليّنه أحمد، وهو قليل الحديث، ولم يرو له شيء في الكتب الستة. - وفاته: لما حضرت نافعا الوفاة قال له أبناؤه: أوصنا. قال: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين. توفي سنة ١٦٩ هـ وقيل ١٧٠ هـ وقيل غير ذلك. رحمه الله تعالى (١). ٢ - ابن كثير المكي: - اسمه ونسبه: عبد الله بن كثير، أبو معبد المكي الداري، وفي هذه النسبة أقوال: منها أنه كان عطارا، والعطار تسمية العرب داريا لأن العطر إنما يجلب من

(١) ابن الجزري، غاية النهاية (٢: ٣٣١ - ٣٣٤).

1 / 85