مقدمات في علم القراءات

লেখকদের দল d. Unknown
67

مقدمات في علم القراءات

مقدمات في علم القراءات

প্রকাশক

دار عمار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

عمان (الأردن)

জনগুলি

فرغب الناس عن قراءته، وأجمعوا على قراءة ابن كثير لاتباعه» (١)، توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة بمكة. ٢ - يحيى اليزيدي: هو أبو محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي البصري، المعروف باليزيدي، إمام نحوي مقرئ، توفي سنة اثنتين ومائتين. ٣ - الحسن البصري: هو أبو سعيد الحسن بن يسار البصري، إمام أهل زمانه علما، وعملا، وفصاحة ونبلا، توفي سنة عشر ومائة. ٤ - الأعمش: هو أبو محمد سليمان بن مهران الأعمش، الأسدي الكوفي مولاهم الإمام الجليل، توفي سنة ثمان وأربعين ومائة (٢). ثالثا: أنواع القراءات الشاذة: النوع الأول: ما ورد آحادا وصح سنده، ولكنه خالف رسم المصحف أو خالف قواعد العربية أو لم يشتهر الاشتهار الذي اشترطه مكي وابن الجزري رحمهما الله تعالى، ومثال هذا النوع: ما أخرجه الحاكم من طريق عاصم الجحدري عن أبي بكرة: أن النبي ﷺ قرأ: «متكئين على رفارف خضر، وعباقري حسان»، وأخرج من حديث أبي هريرة ﵁ أنه ﷺ قرأ: «فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرات أعين»، وغيرها من الأمثلة (٣). النوع الثاني: ما لم يصح إسناده، ومن ذلك قراءة «ملك يوم الدين» بصيغة الماضي، ونصب «يوم»، و«إياك يعبد» ببنائه للمفعول. النوع الثالث: وهو الموضوع المختلق (٤). النوع الرابع: القراءات التفسيرية، وهي التي سيقت على سبيل التفسير وهو يشبه من أنواع الحديث المدرج (٥)، مثل قراءة سعد بن أبي وقاص «وله أخ أو أخت من

(١) ابن مجاهد، السبعة، ص ٦٥، وابن الجزري، غاية النهاية (٢: ١٦٧). (٢) عبد الفتاح القاضي، القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب، ص ١١ - ١٩. (٣) السيوطي، الإتقان في علوم القرآن (١: ١٦٨)، ومكي بن أبي طالب، الإبانة عن معاني القراءات ص ٨٥ - ٨٩، والعلوي الشنقيطي، نشر البنود على مراقي السعود (١/ ٨٣). (٤) السيوطي، الإتقان في علوم القرآن (١: ١٦٨)، ومكي بن أبي طالب، الإبانة عن معاني القراءات ص ٨٥ - ٨٩. (٥) المدرج عند المحدثين: أن تزاد لفظة في متن الحديث، أو سنده من كلام الراوي، فيحسبها من

1 / 73