المدخل لدراسة القرآن الكريم
المدخل لدراسة القرآن الكريم
প্রকাশক
مكتبه السنة
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
أكبر شافع له في هذه المحنة فقد تناظر بين يدي الرشيد هو ومحمد بن الحسن صاحب الإمام أبي حنيفة فأدهش الحاضرين بحجته وفلجه بالصواب، ولما أعجب به الرشيد سأله عن علمه بكتاب الله، فقال الشافعي: عن أي كتاب من كتب الله تسألني يا أمير المؤمنين فإن الله قد أنزل كتبا كثيرة، فقال الرشيد: قد أحسنت، لكني إنما سألت عن كتاب الله الذي أنزل على ابن عمي «محمد» ﷺ فقال الشافعي: إن علوم القرآن كثيرة، فهل تسألني عن محكمه ومتشابهه أو عن تقديمه وتأخيره أو عن ناسخه ومنسوخه أو عن .. أو عن .. وصار يسرد عليه من علوم القرآن ويجيب على كل سؤال بما أدهش الرشيد والحاضرين وهذه القصة تدل على أن مباحث علوم القرآن كانت معلومة للعلماء مركوزة في نفوسهم قبل أن تدون، وتقيد في الكتب. (١) رجاله وأئمته. (٢) أي وأؤخرها أخرى كناية عن التردد في الشيء، فالمفعول محذوف وهو الضمير
1 / 39