المدخل لدراسة القرآن الكريم
المدخل لدراسة القرآن الكريم
প্রকাশক
مكتبه السنة
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
(١) الضمير في أنه عائد على القرآن لأنه معلوم من المقام، وقيل يعود إلى الإسلام، وهما متلازمان، فالقرآن أساس الإسلام، والإسلام كتابه القرآن. (٢) قال الترمذي فيه: حديث غريب، وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال ولكن ذكره الحافظ «السيوطي» في الإتقان، وقال أخرجه الترمذي، والدارمي وغيرهما، وسكت عنه، وكذا ذكره الحافظ «ابن كثير» في «فضائل القرآن» له، وتعقب كلام الترمذي بما يدل على اعتماده للحديث، والمتأمل فيه يجد فيه قبسا من نور النبوة، وحكما من ينابيع الوحي، مما يجعل القلب يطمئن إليه. (٣) بفتح التاء: أي لا تميل عن الحق باتباعه الأهواء أو بضمها: أي لا تميله الأهواء المضلة عن نهج الاستقامة إلى الاعوجاج، من الإزاغة: بمعنى: الإمالة والباء لتأكيد التعدية. (٤) ولا تلتبس: أي لا تتعسر عليه ألسنة المؤمنين، ولو كانوا من غير العرب قال تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ وقال فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ. (٥) أي لا يحيطون بكنهه إحاطة من يشبع من الشيء، بل كلما اطلعوا على شيء منه اشتاقوا
1 / 15