مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية

উসমান দোমিরিয়া d. 1439 AH
66

مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية

مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية

প্রকাশক

مكتبة السوادي للتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية ١٤١٧هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٦م

জনগুলি

١- الفقه الأكبر: تعريف الفقه في اللغة: قال العلامة اللغوي ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" "٤/ ٢٤٢": فَقِه: الفاء والقاف والهاء أصل واحد صحيح، يدل على إدراك الشيء والعلم به، تقول: فَقِهْتُ الحديث أفقهه. وكل علم بشيء فهو فقه ... ثم اختص بذلك علم الشريعة، فقيل لكل عالم بالحلال والحرام: فقيه. وأفقهتُك الشيء، إذا بينتُه لك. وقال ابن منظور في "لسان العرب" "١٣/ ٥٢٢": "الفقه: العلم بالشيء والفهم له. وغلب على علم الدين؛ لسيادته وشرفه وفضله على سائر أنواع العلم كله ... ". وقال الراغب الأصفهاني في "المفردات في غريب القرآن" ص٣٨٤: الفقه: هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد١، فهو أخص من العلم، قال تعالى: ﴿فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾ [النساء: ٧٨]، ﴿وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون: ٧] إلى غير ذلك من الآيات. والفقه: العلم بأحكام الشريعة، يقال: فَقُه الرجل فقاهة، إذا صار فقيها، وفَقِه، أي: فهم، فقها، وفَقِهه، أي: فهمه، وتفقّه؛ إذا طلبه فتخصص به، قال تعالى: ﴿لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾ [التوبة: ١٢٢] .

١ قال الكَفَوِيّ في "الكليات" "٣/ ٣٤٤": "الفقه في العرف: الوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الحكم. وإليه يشير قولهم: هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد. أعني: أنه تعقل وعثور يعقب الإحساس والشعور ... ".

1 / 75