مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية
مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية
প্রকাশক
مكتبة السوادي للتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية ١٤١٧هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٩٦م
জনগুলি
ولا المناهج الفلسفية"١.
ففي الدليل على معرفة الخالق ﷾، يستدلون بمثل قول الله تعالى:
﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ﴾ [يونس: ٣١] .
وقوله تعالى:
﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ، وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ، تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾ [ق: ٦-٨] .
وأمثال ذلك من الآيات الكريمة الدالة على الخالق ﷾ دلالات ظاهرة قريبة من الأفهام، تنفع النفوس وتغرس في القلوب الاعتقادات الجازمة.
أما الدليل على وحدانية الله تعالى ووجوب عبادته وحده، فيستدلون بقوله تعالى:
﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا﴾ [الأنبياء: ٢٢] .
وبقوله تعالى:
﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا
١ "الخطط المقريزية": ٣/ ٣٠٩، ٣١٠ بتصرف يسير، وانظر: "إعلام الموقعين" لابن القيم ١/ ٤٩، "شرح العقائد النسفية" للتفتازاني ص١٥، "مفتاح السعادة ومصباح السيادة" تأليف أحمد مصطفى الشهير بطاش كبرى زاده: ٢/ ١٤٣، "التفكير الفلسفي في الإسلام" للدكتور عبد الحليم محمود ص١١٩-١٢٦.
1 / 47