قال ابن عطية- ﵀:
«وأما الذّكر فسمّي به- القرآن- لأنه ذكّر به الناس آخرتهم وإلههم وما كانوا في غفلة عنه، فهو ذكر لهم. وقيل: سمّي بذلك لأن فيه ذكر الأمم الماضية والأنبياء. وقيل سمي بذلك لأنه ذكر وشرف لمحمد وقومه وسائر العلماء به» (١).
_________
(١) المحرر الوجيز ١/ ٦٩، طبع قطر.