مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه
مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه
প্রকাশক
دار القلم / دار الشاميه
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق / بيروت
জনগুলি
(١) فسر بعضهم «الهداية» حيث وردت في القرآن بأنها خلق الإيمان في قلب المؤمن، مما اضطره إلى تفسير قوله تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى بأن معناه هدينا المتقين منهم! كما فسر قوله تعالى: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبادِ بأنه لم يرد أن يظلمهم وإن كان أراد أن يظلم بعضهم بعضا؛ لأنه قرر ذلك بناء على المفهوم الإنساني للظلم! وليقرأ من شاء تمحّلات المعتزلة وتأويلاتهم لمثل قوله تعالى: إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أو المتاهات التي يجدها القارئ عند القاضي عبد الجبار في تفسيره لقوله تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ ... الآية. راجع: الإبانة عن أصول الديانة للأشعري ص ٧٥ وص ٨٩ ط جامعة الإمام بالرياض ١٤٠٠ هـ. ومتشابه القرآن للقاضي عبد الجبار، بتحقيق المؤلف ص ٢٦٢ وص ٦٧٣ - ٦٧٤ دار التراث بالقاهرة ١٩٦٩.
1 / 258