مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه
مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه
প্রকাশক
دار القلم / دار الشاميه
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق / بيروت
জনগুলি
(١) قال النبيّ ﷺ: «بلّغوا عني ولو آية، وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص (فتح الباري ٦/ ٣٨٨) والإمام أحمد في المسند، والترمذي وقال: حسن صحيح. (المسند ٩/ ٢٥٠ والجامع ٧/ ٣١٤) ط حمص) وقوله ﵊: «ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» بلغ مبلغ التواتر؛ راجع فتح الباري ١/ ١٦١ - ١٦٥ والترمذي ٧/ ٣٠٧ ومجمع الزوائد ١/ ١٤٢ - ١٤٨. قال الإمام الشافعي ﵁: «من المعلوم أن النبيّ ﷺ لا يجيز التحديث بالكذب، فالمعنى: حدثوا عن بني إسرائيل بما لا تعلمون كذبه، وأما ما تجوزونه فلا حرج عليكم في التحديث به عنهم». وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: إن الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد لا للاعتقاد! وقد قسمها إلى ثلاثة أقسام: «أحدها: ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق، فذاك صحيح. والثاني: ما علمنا كذبه بما عندنا مما يخالفه. والثالث: ما هو مسكوت عنه، لا من هذا القبيل، ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به، ولا نكذبه، وتجوز حكايته ... وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني» مثل أسماء-
1 / 218