التمهيد لشرح كتاب التوحيد
التمهيد لشرح كتاب التوحيد
প্রকাশক
دار التوحيد
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م
জনগুলি
الشفاعة التي يظنها المشركون هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن، «وأخبر النبي ﷺ أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده لا يبدأ بالشفاعة أولا ثم يقال له: ارفع رأسك وقل يسمع، وسل تعط، واشفع تشفع» (١) «وقال له أبو هريرة: من أسعد الناس بشفاعتك قال ﷺ " من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه» (٢) فتلك الشفاعة لأهل الإخلاص بإذن الله تعالى ولا تكون لمن أشرك بالله، وحقيقته: أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود.
فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع. وقد بين النبي ﷺ أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص. انتهى كلامه.
فيه مسائل: الأولى: تفسير الآيات.
الثانية: صفة الشفاعة المنفية.
الثالثة: صفة الشفاعة المثبتة.
الرابعة: ذكر الشفاعة الكبرى، وهي المقام المحمود.
ــ
[التمهيد لشرح كتاب التوحيد]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(١) أخرجه البخاري (٣٣٤٠) ومسلم (١٩٤) .
(٢) أخرجه البخاري (٦٥٧٠) .
1 / 211