التمهيد لشرح كتاب التوحيد
التمهيد لشرح كتاب التوحيد
প্রকাশক
دار التوحيد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م
জনগুলি
وروى الطبراني بإسناده: أنه «كان في زمن النبي ﷺ منافق يؤذي المؤمنين فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله ﷺ من هذا المنافق. فقال النبي ﷺ: " إنه لا يُستغاث بي إنما يُستغاث بالله» (١) .
فيه مسائل: الأولى: أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
الثانية: تفسير قوله: ﴿وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ﴾ [يونس: ١٠٦]
الثالثة: أن هذا هو الشرك الأكبر.
الرابعة: أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره؛ صار من الظالمين.
الخامسة: تفسير الآية التي بعدها.
السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا.
السابعة: تفسير الآية الثالثة.
الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله كما أن الجنة لا تطلب إلا منه.
التاسعة: تفسير الآية الرابعة.
العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي، لا يدري عنه.
الثانية عشرة: أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.
ــ
[التمهيد لشرح كتاب التوحيد]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١٠ / ١٥٩: ورجاله رجال الصحيح، غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث ".
1 / 176