ইসলামী বিজয়ের খ্রিস্টান প্রতিরোধ অনুসন্ধান

নজম দিন তুফি d. 716 AH
82

ইসলামী বিজয়ের খ্রিস্টান প্রতিরোধ অনুসন্ধান

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

তদারক

سالم بن محمد القرني

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

ذلك فالرافضة حملوا" ما" في قوله- ﵇: «ما تركنا صدقة» «١» على أنها نافية، أي: لم نترك صدقة، وإنما تركنا ما تركناه إرثا لغيرنا، وحملها أهل السنة على أنها موصولة، بمعنى الذي، تقديره: الذي تركناه صدقة، بالرفع على الخبر، وحذف الهاء من تركناه لأنها ضمير منصوب وهو سائغ الحذف فى الصلة، كقوله تعالى: وما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ... (٣٥) «٢» قرئ بحذف الهاء وإثباتها «٣». وهذا هو الحق- إن شاء الله تعالى- وما ذهب إليه الرافضة خطأ صريح محض" «٤». ثم رد على الرافضة في نفس الموضع على تضعيفهم الحديث المذكور فقال:" ... لا سبيل إلى منع صحته، إذ قد رواه أحمد والبخاري ومسلم من حديث عائشة «٥»، وأبو داود من حديث مالك بن أوس

(١) سبق تخريجه في الصفحة السابقة. (٢) سورة يس، آية ٣٥. (٣) انظر الإقناع في السبع ٢/ ٧٤٢. (٤) قلت: وقوله في لفظ الحديث: (لا نورث)، والرواية الأخرى من مسلم في الجهاد، حديث ٤٩: (لا نورث ما تركناه صدقة) والثالثة عند البخاري في فضائل الصحابة، باب مناقب قرابة رسول الله ...، وعند مسلم في الجهاد حديث ٥١، وأبو داود في الموضع السابق: (لا نورث ما تركنا فهو صدقة)، تدل على أن (ما) موصولية وليست نافية. (٥) عائشة بنت أبي بكر عبد الله بن عثمان الصديق- ﵄ ولدت بعد مبعث النبي ﷺ بأربع سنين وعقد عليها وهي بنت تسع. كانت من أفقه الناس وأعلمهم، وفي الحديث: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام». وكانت أحب نساء رسول الله ﷺ إليه. ماتت سنة ٥٨ هـ، ودفنت بالبقيع. (انظر الإصابة ٤/ ٣٥٩ - ٣٦١، وسير أعلام النبلاء ٢/ ١٣٥ - ٢١٠).

1 / 91