238

আল-ইনতেসার ফি রাদ আলা আল-মু'তাজিলা আল-ক্বাদরিয়া আল-আশরার

الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار

তদারক

رسالة دكتوراة من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بإشراف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ١٤١١ هـ

প্রকাশক

أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - السعودية

وحقيقة المثلين: ما جاز على كل واحد منهما ما جاز على الآخر، ولهذا قلنا: إن الصفة للقديم والمحدث ليست هي الموصوف لأنها (^١) لا تسد مسده فلا تسمى صفة الإنسان إنسانًا وإنما تماثله في التسمية بالحدث، وكذلك (^٢) صفات الله لا تساويه في كونها آلهة، وليس ذلك كقول القائل هي هو ليست هو فإن القول الثاني نفي الإثبات في الأول. ونقول للمخالف: التناقض في قولك هو عالم بلا علم وقادر بلا قدرة هو الظاهر؛ لأن حقيقة الموصوف من له صفة، وحقيقة الصفة معنى في الموصوف كالوجود صفة لموجود صفة موصوف بالوجود.

(^١) في الأصل (بأنها) وما أثبت من - ح - وهو الأصوب. (^٢) في - ح - في الحدث فكذلك.

1 / 255