بل لَو قلبت الْقِصَّة كنت صَادِقا تراهم أبدا منهمكين فِي كل فَاحِشَة متلبسين بِكُل قاذورة لَا يرعوون عَن قَبِيح وَلَا يرتدعون من بَاطِل إِلَّا من عصمه الله
فلئن دلهم النّظر على الْيَقِين وَحَقِيقَة التَّوْحِيد فبئس ثَمَرَة الْيَقِين هَذَا وتعسا لتوحيد أداهم إِلَى مثل هَذِه الْأَشْيَاء وأوردهم هَذِه المتالف فِي الدّين
وَمن الله التَّوْفِيق وَحسن المعونة لإصابة طَرِيق الْحق والثبات عَلَيْهِ بمنه
وَقَالُوا أَيْضا وَهُوَ الأَصْل الَّذِي يؤسسه المتكلمون وَالطَّرِيق الَّذِي يجعلونه قَاعِدَة علومهم من لم يحكم هَذَا الأَصْل لم يُمكنهُ إِثْبَات حدث الْعَالم وَذَلِكَ مَسْأَلَة الْعرض والجوهر وإثباتهما
1 / 66