من هَذَا بعد سَماع هَذَا القَوْل كَانَ رَسُول الله ﷺ مَبْسُوط الْعذر فِي قِتَالهمْ وقتلهم
وَكَذَلِكَ بعث معَاذًا ﵁ إِلَى الْيمن لِيَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَام وَيُعلمهُم إِذا أجابوا شرائعه
وَبعث إِلَى أهل خَيْبَر فِي أَمر الْقَتِيل وَاحِدًا يَقُول لَهُم إِمَّا أَن تدوا أَو تؤذنوا بِحَرب من الله وَرَسُوله
وَبعث إِلَى قُرَيْظَة أَبَا لبَابَة بن عبد الْمُنْذر يستنزلهم على حكمه
وَجَاء أهل قبَاء وَاحِد وهم فِي مَسْجِدهمْ يصلونَ فَأخْبرهُم بِصَرْف الْقبْلَة إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام فانصرفوا فِي صلَاتهم واكتفوا بقوله ولابد فِي مثل هَذَا من وُقُوع الْعلم بِهِ
1 / 39