(فَإنَّك حِين تطرحني لقوم ... هم عدم وَفِي صور الْوُجُود)
(كمن هُوَ تَارِك مَاء طهُورا ... وراض بِالتَّيَمُّمِ بالصعيد)
وأنشدوا أَيْضا
(دين النَّبِي مُحَمَّد آثَار ... نعم المطية للفتى الْأَخْبَار)
(لَا تغفلن عَن الحَدِيث وَأَهله ... فَالرَّأْي ليل والْحَدِيث نَهَار)
(ولربما غلط الْفَتى سبل الْهدى ... وَالشَّمْس بازغة لَهَا أنوار)
وأنشدوا أَيْضا
(أهل الْكَلَام وَأهل الرَّأْي قد جهلوا ... علم الحَدِيث الَّذِي ينجو بِهِ الرجل)
(لَو أَنهم عرفُوا الْآثَار مَا انحرفوا ... عَنْهَا إِلَى غَيرهَا لكِنهمْ جهلوا)
وأنشدوا أَيْضا
(أهل الْكَلَام دَعونَا من تعسفكم ... كم تَبْتَغُونَ لدين الله تبديلا)
(مَا أحدث النَّاس فِي أديانهم حَدثا ... إِلَّا جعلتم لَهُ وَجها وتأويلا)
وَلأبي بكر بن أبي دَاوُد السجسْتانِي
1 / 13