329

ইন্তিসার লি আহলি আল-আসার

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

সম্পাদক

عبد الرحمن بن حسن قائد

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

জনগুলি

صاحب «التلويحات» و«الألواح» و«حكمة الإشراق» (^١)، وكان في فلسفته مُسْتَمِدًّا من الرُّوم الصَّابئين والفُرس المجوس، وهاتان المادَّتان هما مادَّتا القرامطة الباطنية ومَن يدخل فيهم من الإسماعيلية والنُّصَيرية وأمثالهم، وهم ممَّن دخل في قوله ﷺ في الحديث الصَّحيح: «لتأخذُنَّ مأخذَ الأمم قبلكم شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتموه»، قالوا: فارس والروم؟ قال: «فمَن؟!» (^٢).
والمقصود أن نذكر (^٣) كلام السُّهْرَوَرْدِي هذا على قياسٍ ضرَبَه، وهو أن يقال: السَّماء مُحْدَثة، قياسًا على البيت، بجامع ما يشتركان فيه من التأليف، فيحتاجُ أن يثبتَ أن علَّة حدوث البناء هو التأليف، وأنه موجودٌ في الفرع (^٤).
والتحقيقُ أن قياسَ التمثيل أبلغُ في إفادة العلم واليقين مِن قياس الشُّمول، وإن كان علمُ قياس الشُّمول أكبرَ فذاك أكثر، فقياسُ التمثيل في القياس العقلي كالبصر في العلم الحِسِّي (^٥)، وقياسُ الشُّمول كالسَّمع في

(^١) جميعها مطبوع، وللمعاصرين دراساتٌ عديدة حول فلسفته الإشراقية.
(^٢) أخرجه البخاري (٣٤٥٦)، ومسلم (٢٦٦٩). وانظر: «بغية المرتاد» (١٩٥)، و«بيان تلبيس الجهمية» (٢/ ٤٧٣ - ٤٧٨)، و«منهاج السنة» (٨/ ١٥)، و«درء التعارض» (٦/ ١٩٦)، و«تفسير آيات أشكلت» (٧٤٧)، و«مجموع الفتاوى» (١٥/ ١٥١).
(^٣) الأصل: «ذكر».
(^٤) انظر: «التلويحات» للسهروردي (٦٧)، و«الرد على المنطقيين» (١٢١).
(^٥) الأصل: «في العلم الحسي كالبصر».

1 / 280