233

ইন্তিসার লি আহলি আল-আসার

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

তদারক

عبد الرحمن بن حسن قائد

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

জনগুলি

دِحْيَة الكَلبي (^١)، ومخاطبتُه وإقراؤه إيَّاه= كثيرٌ أعظمُ من أن يُذْكَر هنا.
وفي «الصَّحيحين» (^٢) عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ: «يتعاقَبون فيكم ملائكةٌ بالليل وملائكةٌ بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر والعصر، ثم يَعْرُجُ الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربُّهم ــ وهو أعلمُ بهم ــ: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلُّون، وأتيناهم وهم يصلُّون».
وفي «الصَّحيحين» (^٣) عن عائشة قالت: حَشَوْتُ للنبيِّ ﷺ وِسَادةً فيها تماثيلُ كأنها نُمْرُقَة، فجاء فقام بين البابين (^٤)، وجعل يتغيَّر وجهُه، فقلت: ما لنا يا رسول الله؟ قال: «ما بالُ هذه الوِسَادة؟» قالت: وِسَادةٌ جعلتُها لك لتضطجعَ عليها، قال: «أما علمتِ أن الملائكةَ لا تدخلُ بيتًا فيه صورةٌ وأن مَن صَنَع الصُّوَرَ يعذَّبُ يوم القيامة يقال: أحْيُوا ما خلقتُم؟».
وفي «الصَّحيحين» (^٥) عن ابن عباس قال: سمعتُ أبا طلحة يقول: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «لا تدخلُ الملائكةُ بيتًا فيه كلبٌ ولا صورةُ تماثيل».
وكذلك في «الصَّحيحين» (^٦) عن عبد الله بن عمر قال: «وَعَدَ النبيَّ ﷺ

(^١) البخاري (٣٦٣٤)، ومسلم (٢٤٥١).
(^٢) البخاري (٥٥٥)، ومسلم (٦٣٢).
(^٣) البخاري (٣٢٢٤)، ومسلم (٢١٠٧).
(^٤) الأصل: «بين الناس»، تحريف.
(^٥) البخاري (٣٢٢٥)، ومسلم (٢١٠٦).
(^٦) من أفراد البخاري (٣٢٢٧)، كما في «الجمع بين الصحيحين» (٢/ ٢٧٤). وأخرجه مسلم (٢١٠٤، ٢١٠٥) من حديث عائشة وميمونة ﵄.

1 / 184