ইন্তিসার লি আহলি আল-আসার

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
101

ইন্তিসার লি আহলি আল-আসার

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

তদারক

عبد الرحمن بن حسن قائد

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

জনগুলি

جَارٌ لَكُمْ﴾ [الأنفال: ٤٨]. والشيطانُ وسواسٌ خناسٌ إذا ذكر العبدُ ربَّه خَنَسَ، فإذا غَفَل عن ذكره وَسْوَس، فلهذا كان [تركُ] (^١) ذكر الله سببًا ومبدأً لنزول الاعتقاد الباطل والإرادة الفاسدة في القلب. ومِن ذكر الله تعالى تلاوةُ كتابه وفهمُه ومذاكرةُ العلم، كما قال معاذ بن جبل: «ومذاكرته تسبيح» (^٢). وقد تنازع أهلُ الكلام في حصول العلم في القلب عقبَ النظر في الدليل (^٣)، فقال بعضهم: ذلك على سبيل التولُّد، وقال المنكرون للتولُّد: بل ذلك بفعل الله تعالى، والنظرُ إما متضمِّنٌ للعلم وإما موجبٌ له، وهذا ينصره المنتسبون للسنة من المتكلمين ومن وافقهم من الفقهاء من أصحاب مالك والشافعيِّ وأحمد وغيرهم، وقالت المتفلسفة: بل ذلك يحصُل بطريق

(^١) كتب الناسخ في الطرة: «لعله سقط: ترك». فعلق أحدهم على كلامه: «الظاهر عدم السقط، والكلام فيما يظهر لي مستقيم بدون لفظة ترك، والمراد أن ذكر الله سبب لخنوس الخناس». والأليق بسياق الكلام إثبات لفظ الترك. (^٢) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (١/ ٢٣٨)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (١/ ٢٤٠) بإسنادٍ شديد الضعف. وقال المصنف فيما يأتي (ص: ١٦٠): «هو محفوظٌ عن معاذ». ويروى مرفوعًا، ولا يصح، وحسبه أن يثبت إلى معاذ. انظر: «مفتاح دار السعادة» (١/ ٣٣٧) وتعليقي عليه. (^٣) انظر: «المغني» لعبد الجبار (٨/ ٧٧)، و«التلخيص في أصول الفقه» للجويني (١/ ١٢٥)، و«المستصفى» (١/ ١٦٨)، و«البحر المحيط» (١/ ٦٧)، و«الرد على المنطقيين» (٣٤٢، ٥٠٧)، و«مجموع الفتاوى» (١٧/ ٥٣٠).

1 / 52