ইনতিকাদ ইচতিরাদ

ইবনে হাজার আসকালানি d. 852 AH
19

ইনতিকাদ ইচতিরাদ

انتقاض الاعتراض في الرد على العيني في شرح البخاري

তদারক

حمدي بن عبد المجيد السلفي - صبحي بن جاسم السامرائي

প্রকাশক

مكتبة الرشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

قال (ح): وصل هذا التعليق عبد بن حميد في تفسيره (١٩) والمراد أنّ الذي تظاهرت عليه الأدلة من الكتاب والسُّنَّة هو شرع الأنبياء كلهم. تنبيه: قال شيخنا الِإمام البلقيني: وقع في أصله الصّحيح في جميع الروايات في أثر مجاهد هذا تصحيف قل في تعرض لبيانه، وذلك أنّ لفظ مجاهد (شرع لكم) أوصيناك يا محمَّد وإياه دينًا واحدًا، والصواب أوصيناك يا محمَّد وأنبياءه كذا أخرجه عبد بن حميد والفريابي والطّبريّ وابن المنذر في تفاسيرهم، وبه يستقيم الكلام، وكيف يفرد مجاهد الضمير لنوح وحده مع أنّ في السياق ذكر جماعة انتهى، وإفراد الضمير لا يمتنع لأنّ نوحًا أفرد في الآية فلم يتعين التصحيف، وغاية ما ذكر من مجيء التفسير بخلاف لفظه أن يكون المصنف ذكره بالمعنى (٢٠). قال (ع): أخرج أثر مجاهد عبد بن حميد في تفسيره بسنده عنه، ورواه ابن المنذر بلفظ وصاه، وقوله: وإياه، يعني نوحًا. قال: وقد قيل إنَّ الذي وقع في أثر مجاهد تصحيف، والصواب أوصيناك يا محمَّد وأنبياءه وكيف يقول مجاهد بإفراد الضمير مع نوح وحده، مع أنّ في السياق ذكر جماعة. قلت: ليس بتصحيف بل هو صحيح، ونوح أفرد في الآية وبقية الأنبياء عطفت عليه وهم داخلون فيما وصى به، ونوح أقرب مذكور وهو أولى بعود الضمير. انتهى (٢١).

(١٩) الذي في الفتح (١/ ٤٨) وصل هذا التعليق عبد الرزاق في تفسيره. وفي تغليق التعليق (٢/ ٢٥) أنّ عبد بن حميد وعبد الزراق وصلاه. (٢٠) فتح الباري (١/ ٤٨) وتغليق التعليق (٢/ ٢٤). (٢١) عمدة القاري (١/ ١١٧)

1 / 20