الْجَعْفَرِي قَرَأت عَلَيْهِ شرح نظم الْخُلَاصَة للعلامة الْمرَادِي الشهير بِابْن أم قَاسم الْمُسَمّى شَرحه بالأعمى والبصير وَغير ذَلِك
فَهَذَا مَا حضرني الْآن ذكره من أَسمَاء شيوخي الدمشقيين ومقروءاتي عَلَيْهِم فَلهُ الْحَمد والْمنَّة
وَأما من أجازني الْإِجَازَة الْعَامَّة من الواردين لدمشق من الْعلمَاء للأعلام فكثيرون مِنْهُم
١ - فَقِيه الْحجاز ومحدثها وعالمها ذُو التآليف النفيسة والتحريرات الشَّرِيفَة الَّتِي لم يسْبق إِلَيْهِ الشَّيْخ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْكرْدِي ثمَّ الْمدنِي السكن والوفاة فقد سَمِعت مِنْهُ أَوَائِل دواوين الحَدِيث وَغَيرهَا وَكتب لي الْإِجَازَة الْعَامَّة
٢ - وَمِنْهُم الإِمَام الرحلة الفهامة المدقق الْعَالم الْعَلامَة الشَّيْخ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد التافلاتي مفتي الْقُدس الشريف فقد حضرت بعض دروسه فِي مَسْجِد بني أُميَّة حِين قدم دمشق وأجازني عُمُوما بِكُل مَا يجوز لَهُ وخصوصا بِبَعْض أذكار وفوائد
٣ - وَمِنْهُم الإِمَام خَاتِمَة الْمُحدثين والأخباريين والنسابين الشَّيْخ صفي الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير بالبخاري الخليلي ثمَّ النابلسي فقد أجازني بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة بعد سَمَاعي مِنْهُ حَدِيث الرَّحْمَة وأوائل السِّتَّة وَغَيرهَا
وَأما من كتب لي بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة من الْبِلَاد فَمن الْحجاز
٤ - الإِمَام سليل الْعلمَاء الْأَعْلَام السَّيِّد جَعْفَر البرزنجي الْمدنِي
٥ - وَالْإِمَام الْعَلامَة الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الطَّائِفِي الْمَكِّيّ الشهير بالفتني وَغَيرهمَا
وَمن الْقَاهِرَة العلامتان المسندان الشهابان
٦ - الإِمَام أَحْمد بن عبد الفتاح المجيري الشهير بالملوي
٧ - وَالْإِمَام أَحْمد بن عبد الْكَرِيم الخالدي الشهير بالجوهري
1 / 32