وَمِنْهَا مَا ذكره الْعَارِف الشعراني فِي مَتنه عَن الْخضر ﵊ أَنه قَالَ سَأَلت أَرْبَعَة وَعشْرين ألف نَبِي عَن اسْتِعْمَال شَيْء يَأْمَن العَبْد فِيهِ من سلب الْإِيمَان فَلم يجبني أحد مِنْهُم حَتَّى اجْتمعت بِمُحَمد ﷺ فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ حَتَّى أسأَل جِبْرِيل ﵊ عَن ذَلِك فَسَأَلَهُ فَقَالَ حَتَّى أسأَل رب الْعِزَّة عَن ذَلِك فَسَأَلَهُ فَقَالَ الله ﷿ من واظب على قِرَاءَة آيَة الْكُرْسِيّ و﴿آمن الرَّسُول﴾ إِلَى آخر سور الْبَقَرَة و﴿شهد الله أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة﴾ إِلَى قَوْله ﴿الْإِسْلَام﴾ و﴿قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك﴾ إِلَى ﴿بِغَيْر حِسَاب﴾ وَالْإِخْلَاص والمعوذتين والفاتحة عقب كل صَلَاة أَمن من سلب الْإِيمَان انْتهى
وأسأل الله سبحانة وَتَعَالَى المان بفضله أَن يرحم الْمَذْكُورين برحمته الْخَاصَّة والعامة وَأَن ينجينا من أهوال الحاقة والطامة وَأَن يمن علينا بتوفيقه وَالْهِدَايَة إِلَى سَوَاء طَرِيقه ونتوسل إِلَيْهِ وَبِه وباسمه الْأَعْظَم الْأَعْظَم وَبِكُل اسْم هُوَ لَهُ اسْتَأْثر بِهِ فِي علم غيبه أَو علمه لأحد من خلقه وبشرف كتبه الْمنزلَة وأنبيائه وَرُسُله وبخاتمهم وأفضلهم مُحَمَّد ﷺ وبملائكته المقربين أَن يخْتم لنا بِالْحُسْنَى وَأَن يبلغنَا من فَضله الْمقَام الأرفع الْأَسْنَى وَأَن يوفقنا من القَوْل وَالْعَمَل لما يُحِبهُ ويرضاه وَلما يقربنا لَدَيْهِ وَلَا يخجلنا بَين يَدَيْهِ إِنَّه الْجواد الْكَرِيم الرؤوف الرَّحِيم ﷺ
تمت جمعا وَكِتَابَة بِإِذن شَيخنَا الْمُجِيز حفظه الله تَعَالَى غرَّة شعْبَان الْمُعظم سنة سبع ومئتين وَألف أحسن الله ختامنا وختامها بمنه آمين
ختم ختم ختم
أَحْمد عبيد أَحْمد عبيد أَحْمد عبيد
إِمَام الشَّافِعِيَّة إِمَام الشَّافِعِيَّة إِمَام الشَّافِعِيَّة
قَالَ الْعَلامَة مُحَمَّد أَمِين عابدين فِي رثاء الْعَلامَة أَحْمد بن عبيد الْعَطَّار
(ليقدح الْجَهْل فِي الْبلدَانِ كالشرر ... وليسكن الْعلم فِي كتب وَفِي سطر)
(قد مَاتَ من كَانَ للتعليم منتدبا ... يُبْدِي فروعا بِلَا كل وَلَا ضجر)
(رزء عَظِيم لكل النَّاس قاطبة ... قد عمهم جوره بالبؤس وَالضَّرَر)
1 / 44