- وقيل: هو النضر بن الحارث أعطى بعض فقراء المسلمين خمس قلائص ليرتد عن الإسلام، وشرط له أن يحمل عنه وزره يوم القيامة. قاله الضحاك.
- وقيل: هو الوليد بن المغيرة المخزومي، وهو أظهر الأقوال الأربعة، وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه وأظهر موافقته، فعيره بعض المشركين، وقال: تركت دين الأشياخ وضللتهم!. فقال: إني خشيت عذاب الله! فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه ودين آبائه أن يتحمل عنه عذاب الله. ففعل، فأعطاه بعض الذي ضمن له، ثم بخل ومنعه، فأنزل الله تعالى هذه الآية. وهذا قول مجاهد وابن زيد.
পৃষ্ঠা ৫১