41

التأويل خطورته وآثاره

التأويل خطورته وآثاره

প্রকাশক

دار النفائس للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

الأردن

জনগুলি

عمل الجوارح. فإن الله سبحانه جعل القرآن نورًا وهدىً، وبيانًا للناس، وشفاء لما في الصدور، وأرسل الرسول ليبين للناس ما نزل إليهم، وليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ولئلا يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل) (١). فلا يجوز أن يتكلم بكلام يريد به خلاف ظاهر، إلا وقد نصب دليلًا يمنع من حمله على ظاهره. إما أن يكون عقليًا ظاهرًا مثل قوله: ﴿وأوتيت من كل شيء﴾ فإن كل أحد يعلم بعقله أن المراد: أتيت من جنس ما يؤتاه مثلها، وكذلك ﴿خالق كل شيء﴾ يعلم المستمع أن الخالق لا يدخل في هذا العموم.

(١) الرسالة المدنية لشيخ الإسلام ابن تيمية: ص ٤٢.

1 / 45