মানুষ, পশু এবং যন্ত্র: মানব প্রকৃতির পুনর্নির্ধারণ

মিশেল নাশাত শাফিক হান্না d. 1450 AH
62

মানুষ, পশু এবং যন্ত্র: মানব প্রকৃতির পুনর্নির্ধারণ

الإنسان والحيوان والآلة: إعادة تعريف مستمرة للطبيعة الإنسانية

জনগুলি

الذي كان أحد مؤسسي «اللجنة الوطنية للأخلاقيات»، ويهدف في الواقع إلى اقتراح تعريف للروح يقبله أي ملحد مادي. فيتساءل لازار: هل يمكن أن يكتسب مفهوم الروح معنى في نظر شخص «مادي غير تائب»؟ هل يمكن للملحدين واللاأدريين أن يتبنوا من جديد بإدراكهم كلمة تنتمي إلى الخيال؟

5

يقترح لازار إطلاق اسم «روح» على شبكة العلاقات التي تتراكم «داخلي وحولي طيلة وجودي في الحياة»،

6

أي الحروف التي أكتبها والذكريات العديدة التي أخلفها ورائي لأصدقائي أو أقاربي، «الذاكرة الشفهية أو المكتوبة، الآثار المادية لوجودي ...»

7

والتي تبقى بطريقة ما بعد موت جسدي، على غرار تأثير حجر ما على السطح الأملس لمستنقع مما يحدث موجة تنتقل وتخلد ذكرى التأثير الأصلي لفترة.

لا يمكن أن يكون هذا البقاء غير محدود؛ فيسبب موت الجسد بالضرورة انقطاعا جوهريا في شبكة المعلومات التي تبقى بعده . وعلى غرار الموجة في المستنقع، تكون نهاية الروح بالمعنى الذي حدده لازار هي الاختفاء، فتختلف بذلك عن الروح المقصودة في الأديان، وتقترب من المفهوم الأرسطي في ارتباطها الوثيق بالجسد البيولوجي مع الاحتفاظ بنوع من الاستقلالية تجاهه. وإذا كان الملحد يقبل هذه الفكرة فهي لا تتعارض مع ذلك مع مفهوم أكثر تدينا ومماثل للمفاهيم المذكورة فيما سبق. ولكن سيقدم المؤمنون بالأديان افتراضات ميتافيزيقية إضافية فيما يتعلق ببقاء الروح وهو ما يفوق ما يستطيع الملحد أن يقبله.

في الوقت ذاته، يعطي هذا المفهوم عن الروح أهمية كبيرة لمفهوم الروح الحيوانية الذي نناقشه في هذا المقام، ولا يستبعد في الواقع الحيوانات الأكثر تطورا التي قد تدخل في شبكة المعلومات حتى لو كانت «الأرواح الحيوانية لا تمتلك على الإطلاق فترة بقاء طويلة مثل الروح الإنسانية» وفقا لاعتراف لازار.

8

অজানা পৃষ্ঠা