91ইনসাফ ফি তানবিহالإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلافইবনে মুহাম্মদ বাতালইয়াওসি - ৫২১ AHالبطليوسي - ৫২১ AHতদারকد. محمد رضوان الدايةপ্রকাশকدار الفكرসংস্করণের সংখ্যাالثانيةপ্রকাশনার বছর١٤٠٣প্রকাশনার স্থানبيروتজনগুলিফিকহফিকহের নিয়মফিকাহ শাস্ত্রের মূলনীতিধর্ম এবং মতবাদالَّذِي هُوَ الْغَفْلَة كَمَا قَالَ فِي مَوضِع آخر ﴿لَا يضل رَبِّي وَلَا ينسى﴾ أَي لَا يغْفل وَقَالَ تَعَالَى ﴿أَن تضل إِحْدَاهمَا فَتذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى﴾ أَي تغفل وتنسى وَقَالَت الصُّوفِيَّة مَعْنَاهُ ووجدك محبا فِي الْهدى فهداك فتأولوا الضلال هُنَا بِمَعْنى الْمحبَّة وَهَذَا قَول حسن جدا وَله شَاهد من الْقُرْآن واللغة أما شَاهده من الْقُرْآن فَقَوله تَعَالَى فِيمَا حَكَاهُ من قَول اخوة يُوسُف لأبيهم تالله انك لفي ضلالك الْقَدِيم انما أَرَادوا بالضلال هُنَا افراط محبته فِي يُوسُف ﵇ وعَلى جَمِيعهم وَأما شَاهده من اللُّغَة فانه جَائِز فِي مَذَاهِب الْعَرَب أَن تسمى الْمحبَّة ضلالا لِأَن افراط الْمحبَّة يشغل الْمُحب عَن كل غَرَض ويحمله على النسْيَان والإغفال لكل وَاجِب مفترض وَلذَلِك قيل الْهوى يعمي ويصم فسميت1 / 120কপিশেয়ারএআইকে জিজ্ঞাসা করুন