وَقَالَ بعض الشُّعَرَاء يرثي عمر بن عبد الْعَزِيز ﵀ ... قد غيب الدافنون اللَّحْد اذ دفنُوا ... بدير سمْعَان قسطاس الموازين ... فَشبه عمر ﵀ لعدله بالميزان
وَمن ذَلِك السلسلة فان الْعَرَب تستعملها حَقِيقَة وتستعملها مجَازًا على ثَلَاثَة أوجه
الأول أَن تُرِيدُ بهَا الْإِجْبَار على الْأَمر والاكراه عَلَيْهِ فَمن ذَلِك قَوْله ﷺ عجبت لقوم يقادون الى الْجنَّة بالسلاسل
الثَّانِي أَن يُرِيدُوا بِهَذَا الْمَنْع من الشي والكف عَنهُ كَقَوْل أبي خرَاش
1 / 73
الباب الأول في الخلاف العارض من جهة اشتراك الألفاظ واحتمالها للتأويلات الكثيرة
الباب الثاني في الخلاف العارض من جهة الحقيقة والمجاز ﷺ
الباب الثالث في الخلاف العارض من جهة الافراد والتركيب ﷺ
الباب الرابع في الخلاف العارض من جهة العموم والخصوص ﷺ
الباب الخامس في الخلاف العارض من جهة الرواية ﷺ
الباب السادس في الخلاف العارض من قبل الاجتهاد والقياس ﷺ