আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
জনগুলি
قلت: لكن المقصود لنا من تلك المقدمات هو ما يتعلق بنا نحن، وإلا قما علينا ممن مضى إذا لم يتعلق ينا منه أمر ولا نهي و إذاكان كلامنا في تلك المقدمات لا يحصل لنا فائدة ولا لطقا، ولا يفيدنا إلا تكليف ما لا يقدر عليه، علم أن الايمان بهذا المنتظر من باب الجهل لا من باب اللطف والمصلحة.
والذي عند الامامية من النقل عن الأئمة الموتى: إن كان حقأ يحصل به سعادتهم، فلا حاجة بهم إلى هذا المنتظر، وإن كان باطلأ فهم أيضأ لم ينتفعوا بالمنتظر في رد هذا الباطل، فلم ينتفعوا بالمنتظر لا في إثبات حق، ولا نفي باطل، ولا أمر بالمعروف، ولا نهي عن منكر، ولم يحصل لواحد منهم به شيء من المصلحة المطلوبة من الامامة.ب"(1) .
هذا كلام ابن تيمية نقلناه بطوله في هذا المعنى: والجواب عنه أن نقول: أؤولا: اعلم أيها العاقل، إن المخالف للامامية لما رأى قوة دلائلهم في الامامة ومتانتها، وعلم صحة تقرير أصلها وسلامتها، وتحقيق ما تمسكت به الامامية(2) في مذاهبها، عدل عن البحث والجدال في ذلك، وسارع إلى الكلام بالاعتراض في غيبة الامام(عجل الله فرجه) في هذا الزمان، ولم يعلم أنها فرع على ما تقدمها من امامة آبائه ل، فان صحت إمامتهم ببراهينها صحت إمامته
পৃষ্ঠা ১৩৮