আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ

অজ্ঞাত d. 775 AH
84

আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

জনগুলি

في اعتراضه على قول ابن مطهر الشيخ العلامة(قدس الله روحه وأعلى مقامه): "هذه رسالة شريفة، ومقالة لطيفة، اشتملت على أهم المطالب في أحكام الدين، وأشرف مسائل المسلمين، وهي مألة الامامة"(1) .

وقد اعترض ابن تيمية على ذلك اعتراضا كثيرا، وتعجب من قول ابن م طهر أن مسألة الامامة أهم المطالب في أحكام الدين، حتى أحرجه كثرة اعتراضه في ذلك وتعجبه وشدة عناده، إلى أن قال: ""إن القول بذلك كفر"(2)!

قلت: وينبغي أنه إذا كان كفرا أن يخرج(2) به قائله عن الاسلام، ولا خلاف بين علماء الاسلام أن قائل ذلك لا يخرجه عن الاسلام ولو أطلق القول بذلك ، لأن العلماء قد يطلقون القول ولا يريدون الاطلاق، ويأتون بلفظ العموم ولا يريدون العموم، ونحن نتحقق وكل عاقل أن ابن مطهر لم يقصد أن مسألة الامامة أهم من التوحيد والعدل والنبوة، (كما توهمه ابن تيمية

পৃষ্ঠা ১২৩