আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
জনগুলি
من الكلام والارادة"(1).
ولم يصدق (ابن تيمية)(2) في ما حكاه وقاله عنهم! إلا في كونه متكلما، انه صحيح عندهم أن الله ليس بمتكلم إلا بما يخلقه ويفعله منفصلا عنه، فكلامه سبحانه من فعله.
وأما الارادة، فإنهم لا يثبتون لله إرادة محدثة من فعله منفصلة عنه، بل هذا قول باطل عند الامامية ضرورةا وهو قول بعض (3) المعتزلة.
و أما الرضا والسخط، والحب والبغض، فإن كان مراد ابن تيمية أن الامامية ينفون ذلك عن الله ولا يصفونه بشيء منه، فلم يصدق في ذلك عنهم! فان الامامية يصفون الله بذلك ولا ينفونه عنه، لأن الله وصف نفسه به، كقوله تعالى: رضي الله عنهم"(4)، وقوله تعالى: (واتبقوا ما أشخط الله"(5)، وقوله تعالى: اغضب الله عليهم" (2)، وورد في الحديث الصحيح: (إن الله يحب العبد ويبغض عمله)(7).
وإن كان مراده أنهم ينفون ذلك، بمعنى آنها ليست معان قائمة بذاته،
পৃষ্ঠা ৩৯৭