আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
জনগুলি
منها يوم الحديبية(1)، ويوم مات النبي(2)، ويوم قال النبي: (اثتوني بدواة وبيضاء لأكتب لكم كتابا لن تضلوا من بعده)، وجهل أيضا مسائل كثيرة، و توقف في كثير، وأخطأ في مسائل كثيرة أيضا.
والمحدث الذي يصلح أن يكون نبيا ما ينبغي له أن يشك ولا يجهل ولا يخطن (في أظهر الأحكام وأبينها وأجلاها كالتيمم!)(3) .
ولاخلاف من أهل العلم قاطبة السنة وغيرهم في شك عمر وجهله وخطأه، ولو لم يكن إلا تواتر النقل عنه بقوله: "لولا علي لهلك عمر"(4) ، و"لا عشت لمعضلة ليس لها أبو حسن"(5)، وجهله بالتيمم الذي هو أجلى المسائل الشرعية وأظهرها، لأنه مما تعم به البلوى، وقد نزل في القرآن العظيم مرتين في يتين في سورتين، لكان ذلك كافيا.
فان عمر أفتى لمن حصلت له جنابة وعدم الماء حين استفتاه فى خلافته وامارته، فقال له: "إن شثت فصل وإن شئت فلا تصل، فنبهه عمار بن ياسر و ذكره، فقال: ما تذكر يا أمير المؤمنين غزوة كذا، يوم كذا، وقد أصابتني جنابة
পৃষ্ঠা ৩৬৭