284

আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

জনগুলি

وغير ذلك من الأخبار الكثيرة التي لا يشك مسلم في صحتها ولا في تواترها، من الطبقة الأولى التي هي الصدر الأول إلى طبقتنا هذه، لأنها وردت من طرق مختلفة، من طرق السنة ومن طرق الشيعة، والطائفتان بعضهم لبعض عدو وخصصوم والأخبار إذا وردت من طريق الخصمين المتعاديين وتكون حجة لأحدهما على الآخر، كانت متواترة ضرورة، لاستحالة التواطؤ من الخصمين المتعاديين على افتعال ما هو حجة لأحدهما على الآخر، ولا معنى للتواتر إلا حصول العلم للسامعين باستحالة التواطؤ بين نقلة الأخبار، فإذا علم السامعون انتفاء التواطؤ بين نقلة هذه الأخبار، حصل لهم العلم بصحتها وكانت متواترة ضرورة و و ليست الأخبار الواردة في حق أبي بكر كذلك اتفاقا! لأنها لم ينقلها إلا تباعه خاصة، ويمكن تواطئهم على افتعالها، على أن كثيرا مما نقله السنة فيه وفي عمر وعثمان)(1) من الفضائل (قد اعترف ابن تيمية بأنه ضعيف موضوع، و كذا قال أيضا في حق علي2(2)

পৃষ্ঠা ৩৬৫