261

আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

জনগুলি

وليس رسول الله منهم! لأنه ع ذم الخروج عن الطاعة ومفارقة الجماعة، وجعل ذلك ميتة جاهلية(1) .

وهذا جميعه قد حكمت به الامامية فيمن خرج عن سلطان على طلي وفارق جماعته، وخرج عن طاعته، حكما لا يتخالجها فيه شك، للبراهين الدالة على ذلك، التي منها هذه الأحاديث التي ذكرها ابن تيمية.

وكذلك حكمت الامامية أيضا فيمن خرج عن سلطان أئمة أهل البيت أهل العدل والحق، وفارق جماعتهم: فانظر أيها العاقل إلى هؤلاء الذين سموا أنفسهم سنةاكيف لم يعملوا بموجب هذه الأحاديث ومقتضاها في حق علي لثلا، بل يجعلون الخارج عليه والمقاتل له في خروجه وقتاله له مصيبا ما عدا الخوارج! ويجعلون من خرج على غيره مخطئا! ولا يجوزون الخروج على غيره وإن كان جائرا فاسقا! إن هذا لهو الضلال المبين.

পৃষ্ঠা ৩২৮