259

আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

জনগুলি

لا تدل إلا على هذا دون ما قالته الامامية وحكمت به.

فانظرا أيها العاقل في هذين القولين والخبرين، أيهما هو الخبر الصدق وقول الحق، وهل هو قول الشيعة الامامية أم قول السنة؟! والحمد لله.

قوله: "وأحاديث النبي إنما تدل على هذا"(1) .

قلنا: لا نسلم أنها تدل على وجوب طاعة ولاة الجور والظلم أئمة الفسوق والعصيان، الذين لا يهتدون بهدي محمد ولا يستنون بسنته، والذين قلوبهم قلوب شياطين في جثمانية إنس، بل إنما تدل على وجوب طاعة أئمة الحق والهدى: والمراد بالسلطان المذكور في الأحاديث، إنما هو سلطان الحق الذي جعله الله لأنبيائه، ثم لأوصيائهم من بعدهم صلى الله عليهم وعلى أوصيائهم، وكذلك الجماعة المذكورة إنما هي جماعتهم والطاعة إنما هي طاعتهم، لاطاعة غيرهم (من أيمة الجور والظلم)(2) .

م نقول : فقد خرج سلفكم أيها السنة من السلطان، وفارق الجماعة، وخرج من الطاعة! أعني طاعة علي لا (الامام العدل والخليفة الحق)(3) ، وجماعته وسلطانه الذي آتاه الله عز وجل، فإنه لاشك في أنه صاحب السلطان الحق فى وقته وزمانه، وأن جماعته جماعة الصدق، وأن طاعته واجبة على جميع الخلق.

পৃষ্ঠা ৩২৬