আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
জনগুলি
كمائل فتنة القبر، ومنكر ونكير، والحوض والميزان، والشفاعة وخروج أهل الكبائر من النار، وأمثال ذلك من المسائل التي لا تعلق لها بالامامة، بل هي مسائل مستقلة بنفسها، وبمنزلة المسائل العلمية كمسائل الخلاف التى صتفها الموسوي وغيره من شيوخ الامامية. فتبين أن إدخال مسائل القدر في مسألة الامامة إما جهل وإما تجاهل"(1) .
وقوله - في الوجه الثاني -: "أن يقال: ما نقله عن الامامية لم ينقله على وجهه، فانه من تمام قول الامامية الذي حكاه - وهو قول من واقق المعتزلة في توحيدهم وعدلهم من متأخري الشيعة - أن الله لم يخلق شيئأ من أفعال الحيوان، لا الملائكة ولا الأنيياء ولا غيرهم، بل هذه الحوادث تحدث بغير قدرته ولاخلقه.
ومن قولهم أيضا: إن الله لا يقدر أن يهدي ضالا، ولا يقدر أن يضل مهتديا، ولا يحتاج أحد من الخلق إلى أن يهديه الله، يل الله قد هداهم هدى البيان، وأما الاهتداء فهذا يهتدي بنفسه لا بمعوتة الله، وهذا يضل لا بمعونة الله.
ومن قولهم: إن الله هدى المؤمنين والكفار سواء، ليس له على المؤمنين نعمة في الدين أعظم من نعمته على الكافرين...(2) .
পৃষ্ঠা ১৬২