আল-ইনসাফ ফি আল-ইনতিসাফ লি-আহল আল-হক্ক মিন আহল আল-ইসরাফ
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
জনগুলি
طاعة، لقى الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)..."(1.
قلنا: ويقال لك أولا يا بن تيمية: ومن روى الأحاديث التي ذكرت عن الشافعي ومالك والشعبي وشريك بن عبد الله(2) في ذم الرافضة، وأنه "لا يوجد اشهر بالزور من الرافضة"؟ وأنت لم تقصد بذلك إلا الامامية الاثنى عشرية، إذ هم المباحثون لك والمجادلون في هذا المقام وفي هذه القضية، وهم الذين بينك وبينهم المنازعة بالكلية، وأين إسنادك لتلك الأحاديث؟ وكيف تحتج بنقل حديث عن أحد من غير بيان الطريق إليه التي تثبت أن ذلك الرجل قاله؟
وبما أجبت به، فهو جواب ابن مطهربن حرفا بحرف: ومع هذا فإن قول أولئك لو صح أنهم قالوه ليس بحجة، من حيث أنهم خصوم الامامية وأعداؤهم، والخصم العدو لا يقبل(3) قوله على خصمه أبدا!
( وأيضا فانك قد اعترفت بكذب الحديث المروي عن الشعبي المتضمن ذكر الرافضة كثيرا(4)، فكيف تحتج بحديث قد أقررت واعترفت بكونه كذبا موضوعا14](5).
পৃষ্ঠা ১৫৩