22

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

প্রকাশক

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وسمع علي بن الحسين رجلًا يغتاب آخر، فقال: " إياك والغيبة، فإنها إدام كلاب الناس " (١). وعن عبد العزيز بن أبان أن سفيان الثوري ﵀ قال: " إياك والغيبةَ، إياك والوقوعَ في الناس، فيهلِك دينُك " (٢). وسئل بشر بن الحارث عمن يغتاب الناس يكون عدلًا؟ قال: " لا، إذا كان مشهورًا بذلك فهو الوضيع " (٣). وقال الفضيل: سمعت سفيان يقول: " لأن أرمي رجلًا بسهم أحب إليّ من أن أرميه بلساني " (٤). وقال الحسن: " والله! لَلغيبة أسرع في دين المؤمن من الأكَلةِ في جسده " (٥). * * *

(١) " تفسير القرطبي " (١٦/ ٣٣٦). (٢) رواه ابن أبي الدنيا في " الصمت " ص (٢٠٦) رقم (١٧١). (٣) " حلية الأولياء " (٨/ ٣٤٤). (٤) رواه البيهقي في " الشعب " (٥/ ٣١٦). (٥) " الصمت " لابن أبي الدنيا رقم (١٩١) ص (١٢٩).

1 / 23