143

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

প্রকাশক

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وقال سفيان بن عيينة: " كان الشاب إذا وقع في الحديث احتسبه أهله " (١).
قال أبو بكر الخطيب البغدادي ﵀: " يعني أنه كان يجتهد في العبادة اجتهادًا يقتطعه عن أهله، فيحتسبونه عند ذلك ".
* وكم كان للعلماء الربانيين مع تلاميذهم من لفتات تربوية صادقة، ونصائح سلوكية مخلصة، تعمل في قلوبهم، وتظهر في أحوالهم:
فعن إسماعيل بن يحيى، قال: (رآني سفيان وأنا أمازح رجلًا من بني شيبة عند البيت، فتبسمتُ، فالتفت إليَّ، فقال: " تبتسم في هذا الموضع! إن كان الرجل ليسمع الحديث الواحد، فنرى عليه ثلاثة أيام سمته وهديه ") (٢).
وعن قاسم بن إسماعيل بن علي، قال: (كنا بباب بِشْر بن الحارث؛ فخرج إلينا؟ فقلنا: " يا أبا نصر حدِّثنا؟ فقال: " أتؤدون زكاة الحَديث؟ " قال: قلت له: " يا أبا نصر، وللحديث زكاة؟ " قال: " نعم، إذا سمعتم الحديث، فما كان في ذلك من عمل أو صلاة أو تسبيح استعملتموه " (٣).
وعن عمرو بن قيس الملائي قال: " إذا بلغك شيء من الخير، فاعمل به -ولو مرة- تكن من أهله " (٤).
وعن أبي عمرو بن حمدان قال: سمعت أبي يقول: (كنت في مجلس أبي عبد الله المروزي، فحضرت صلاة الظهر؛ فأذَّن أبو عبد الله؛ فخرجت من

(١) " السابق " (١/ ١٤٣).
(٢) " السابق " (١/ ١٥٧).
(٣) " السابق " (١/ ١٤٤).
(٤) " السابق " (١/ ١٤٤).

1 / 147