131

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

প্রকাশক

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

إن قوى النفس الإنسانية مفتقرة دائمًا إلى تعهدها بالتربية والتثقف والتفقد والتقويم، كالأرض لا تُخرج ما في أرحامها إلا بالفلاحة والرعاية والتفقد، الأمر الذي يحتاج آلاتٍ وأسبابًا خاصة.
ولاشك أن " الأسرة " هي أخطر مؤسسة تربوية، وأن " الوالد " يتحمل المسئولية الكاملة عن التوجيه التربوي لأهله وولده، فإن فسد القَوَّامُ؛ عمَّ الفسادُ جميعَ الأقوام، وإن أخلَّ بواجباته التربوية صار هو الحاضر الغائب، وتساوى أبناؤه مع " اليتامى "، قال الشاعر:
ليس اليتيم الذي قد مات والداه ... إن اليتيم يتيمُ العلمِ والأدبِ
آخر:
ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من ... هَمِّ الحياة، وخلَّفاه ذليلا
إن اليتيمَ لمن تَلْقَى له ... أمًا تَخلَّتْ أوَ أبًا مشغولا
* * * * * * * * * * * * * *

1 / 135