استنباطات الشيخ عبد الرحمن السعدي من القرآن الكريم عرض ودراسة

সৈয়দ বিন মনসুর আল-হারর্থি d. Unknown
78

استنباطات الشيخ عبد الرحمن السعدي من القرآن الكريم عرض ودراسة

استنباطات الشيخ عبد الرحمن السعدي من القرآن الكريم عرض ودراسة

প্রকাশক

دار قناديل العلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم

জনগুলি

المبحث الثاني: الاستنباط بدلالة المفهوم (مفهوم المخالفة) تعريفها: دلالة اللفظ على مخالفة حكم المسكوت عنه لحكم المنطوق، وذلك لانتفاء قيد من القيود المعتبرة في هذا الحكم (^١). استخدم السعدي مفهوم المخالفة كثيرًا، كما تبين في بداية هذا الفصل أن هذه الدلالة كانت الأكثر استعمالًا عند السعدي، وقد أشار السعدي إلى استخدام هذه الدلالة كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، ومن الأمثلة على استخدامه لهذه الدلالة: قول السعدي ﵀: (. . . وقوله: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ شَهْرٌ لَهُ﴾ [البقرة: ١٨٤]، ودل تقييد التطوع بالخير، أن من تطوع بالبدع، التي لم يشرعها الله ولا رسوله، أنه لا يحصل له إلا العناء، وليس بخير له، بل قد يكون شرا له إن كان متعمدا عالما بعدم مشروعية العمل) ا. هـ (^٢). وقول السعدي ﵀: (قال تعالى: ﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا

(^١) انظر: روضة الناظر (٢/ ٧٧٥)، ومذكرة أصول الفقه للشنقيطي (٢٣٦)، ورسالة لطيفة جامعة في أصول الفقه المهمة للسعدي (٩ - ١٠)، وتفسير النصوص د. محمد صالح (١/ ٦٦٥). (^٢) انظر: تفسير السعدي (٧٧) الاستنباط رقم: ٢٥.

1 / 82