الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

আসমা বিনতে মোহাম্মদ আল-নাসির d. Unknown
90

الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

জনগুলি

المبحث الثاني: الاستنباط بدلالة المفهوم (مفهوم المخالفة) تُعرف دلالة المفهوم في الاصطلاح بأنها: إثبات نقيض حكم المنطوق به للمسكوت عنه. (^١) ومعنى ذلك: أن يُعطى المسكوت عنه عكس ما أُعطي المذكور. وسمي مفهوم مخالفة: للمخالفة بين الحكم المذكور وغير المذكور. (^٢) ويسمى: دليل الخطاب، وتنبيه الخطاب، لأن الخطاب هو الذي دلَّ عليه بواسطة انتفاء القيد من الوصفية أو الشرطية أو غيرها. (^٣) ومفهوم المخالفة حجة عند جمهور العلماء بجميع أقسامه (^٤)، ويستثنى منها مفهوم اللقب؛ إذ التحقيق عدم الاحتجاج به. (^٥) ومن أمثلة دلالة مفهوم المخالفة عند الخطيب: - عند قوله تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة ٥]

(^١) ينظر: شرح تنقيح الفصول للقرافي (١/ ٥٣) (^٢) ينظر: موازنة بين دلالة النص والقياس للصاعدي ص ٢٦٦. (^٣) ينظر: شرح الكوكب المنير لابن النجار (٣/ ٤٨٩)، وأصول الفقه الإسلامي لشلبي ص ٤٩٥، (^٤) ينظر البرهان في أصول الفقه للجويني ١/ ١٦٦، وروضة الناظر لابن قدامة ٢/ ١١٤، والإحكام للآمدي ٢/ ٢٥٧. (^٥) قال ابن قدامة في مفهوم اللقب: (وأنكره الأكثرون وهو الصحيح؛ لأنه يفضي إلى سد باب القياس) روضة الناظر (٢/ ٧٧٦)

1 / 90