الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

আসমা বিনতে মোহাম্মদ আল-নাসির d. Unknown
65

الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

জনগুলি

المبحث الأول: الاستنباط باعتبار موضوع المعنى المستنبط. تنوعت موضوعات الاستنباط عند الخطيب، ومن أبرز هذه الموضوعات عناية وظهورًا في استنباطاته ما يأتي: المطلب الأول: الاستنباطات في علوم القرآن ظهرت عناية الخطيب بعلوم القرآن ومباحثه جليةً في تفسيره واستنباطاته، خاصة فيما يتعلق بمناسبات الألفاظ (^١)، وقصص القرآن (^٢)، وإعجازه، ومعاني التكرار في ألفاظه، ومنطوقه ومفهومه، وأسرار تقديمه وتأخيره، وخصوصه وعمومه، وفي جواز النسخ، ومرسوم الخط وكتابته، على تفاوت بين هذه المباحث في كثرة طرقه لها وقِلته. وتأتي استنباطاته في علوم القرآن في المرتبة الخامسة من حيث الاستنباطات الأكثر ورودًا عنده (^٣). والأمثلة في هذا الباب كثيرة جدًا، وسأكتفي بذكر بعض الأمثلة الموجزة لكل موضوع منها، وبسط ذلك في قسم الدراسة.

(^١) وهي الأكثر عناية وظهورًا من بين استنباطاته في علوم القرآن. (^٢) وتأتي في المرتبة الثانية بعد مناسبة الألفاظ في الآيات. (^٣) حيث بلغ مجموع استنباطاته في علوم القرآن (٢٣) استنباطًا.

1 / 65