102

Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

প্রকাশক

مكتبة زهراء الشرق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٦ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

المسيحُ نفسُه شجرةَ تين حسبما هو مكتوب في الأناجيل لا لشيء سوى إنه لم يجد فيها تينًا لأن الموسم لم يكن موسم تين. فما وجه الغرابة إذن أن يدعو نوح على الظالمين من قومه بأن يزيدهم الله ضلالًا، أي بألا يعطيهم سبحانه فرصة أخرى بعد أن استنفذوا كل الفرض على مدى مئات السنين التي ظل يدعوهم فيها إلى الله عبثًا فأصرّوا على ما هم فيه من ضلال؟ ما وجه الغرابة في هذا أيها التعيس؟
* * *
ويستنكر الشقيُّ أن يكون إسماعيل ﵇ رسولًا نبيًا طبقًاَ لما جاء في سورة "مريم" /٥٤، قائلًا: "كيف يكون إسماعيل نبيًا، والتوراة تصفه في "تكوين"/ ١٦/١٢: "وإنه يكون إنسانًا وحشيًا: يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه"؟ " (ص ٤٠) . وإننا لنسأل: وهل في هذا النص أن الله حَرَمَه من النبوة؟ وهذا إن صدّقنا إنه نص صحيح، وهو ما لا يدخل عقولنا أبدًا. كيف ذلك؟ تعالوا لنتفحص النص عن قرب ونجول جولة في بعض أسفار الكتاب المقدس لنرى مدى منطقية ما يقول.
وأول شيء يستلزم أن نقف حياله هو أن هذه العبارة التي استشهد

1 / 108