51

ইনাবা

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

(بدون)

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

"إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاث مرات" (١). فهذا -كما ترى- زَمْعة ليس مُنفردًا به، وقول أبي عُمر: "لم يرو عَنه غير ابنه" يردُّه ما ذكره الطبراني في أوسَط معاجمه (٢) من أن هُبيرةَ بن يَرِيم رَوى عَنه- أيضًا. وفي "تاريخ البخاري" (٣): كان صاحبَ عدن. وقال ابن أبي حاتم (٤)، عَن أبيه: حَديثه مُرسَل، وليس فيزداد صحبة، ومن الناس من يدخله في المسند على المجاز، وعيسى وأبوه مجهولان. وذكر العسكري أنه من أهل اليمامة، قال: وذكر بَعْضهم أنه أدرك النبي ﷺ. وكذا قاله يحيى بن العلاء وبنحوه ذكره أبو القاسم البغوي. وقال ابن القطان: لا يُعرف له إلا هذا الحَديث الواحد. ٢٠ - أَزْهَرُ بن حُميضة قال أبو عُمر (٥): روى عن أبي بكر الصديق، وفي صحبته نظر. وفي تاريخ البخاري (٦): روى عن أبي بكر قولَه، وقال بعضهم: أراه زُهْرة، حَديثه في الكوفيين (٧). وقال أبو حَاتم (٨): قال بَعضهم: زُهْرة بن حُميضة. وذكره ابن حبان (٩) في ثقات التابعين، وتبعه غيره.

(١) انظر تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (١١/ ٧٧٩) و"أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر (٦٣٨). (٢) انظر "تهذيب التهذيب" (١/ ١٩٩). (٣) (٨/ ٤٢٨). (٤) انظر "الجرح" (٩/ ٣١٠) و"المراسيل" (ص: ٢٣٨)، و"العلل" (١/ ٤١ - ٤٢). (٥) في "الاستيعاب" (١/ ٧٥). (٦) (١/ ٤٥٥). (٧) قوله: "الكوفِيين" كأنه في "الأصل": "الكوفي". (٨) "الجرح" (٢/ ٣١٢)، (٣/ ٦١٥). (٩) "الثقات" (٤/ ٣٩).

1 / 61