228

ইনাবা

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

(بدون)

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الصحابة وقالوا: أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة سيدنا رسُول الله ﷺ وهَاجَر إليه فَبلَغته وفاته ﷺ في الطريق.
قال أبو عُمر: وهو مَعْدود في كبار التابعين. وذكره فيهم جماعة كثيرة، منهم: البخاري، وأبو حاتم، ومحمد بن سَعْد، والمنتجيلي، والعِجلي، وابن أبي خيثمةَ، وابن حبان، والهيثم بن عدي، وخَليفة بن خيَّاط (١).
وقال أبو موسى: تابعي أدرك الجاهلية. وقال الخطيب (٢): جاهلي، ذكر أنه رحل إلى النبي ﷺ فقبض في الطريق فأسلم، وسمع عُمر فمن بعده. انتهى.
فلو كان أسلم في حياته وبلغته الوفاة في الطريق لأمكن سَماعه من أبي بكر ﵁، ولم يقل أحد ذلك.
٣٣٠ - زِيَيد بن الصَلْت الكندي
استدركه الأشِيري على أبي عُمر بن عَبْد البر، وذكر أن الواقدي (٣) قال: ولد على عهد سَيدنا رسول الله ﷺ.
وذكره ابن سعد، والبخاري، وأبو حاتم، وغيرهم من التابعين (٤).

(١) انظر "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٠٧)، و"الجرح" (٣/ ٥٧٥)، و"الطبقات الكبرى" (٦/ ١٠٢)، و"معرفة الثقات" (١/ ٣٧٩ - ترتيبه)، و"الثقات" (٤/ ٢٥٠)، و"طبقات خليفة" (ص: ١٥٨).
(٢) "تاريخ بغداد" (٨/ ٤٤٠).
(٣) انظر "طبقات ابن سعد" (٥/ ١٣).
(٤) انظر "التاريخ" (٣/ ٤٤٧) - وفي المطبوع: "زبيد" بموحدة في أوله - و"الجرح" (٣/ ٦٢٢)، و"الثقات" (٤/ ٢٧٠) ووقع فيه مثل ما وقع في "تاريخ البخاري"، وانظر "الإكمال" (٤/ ١٧١).

1 / 238