شيخ له حكاية في الرباط، روى عنه شيح يقال له: أبو عَمرو، في عداد المجهولين من شيوخ بقية.
٩٦ - بَزِيع الأسدي (١)، والد عَباس
قال اُبو موسى: ذكره عَبدان وقال: لم يبلغنا نسبه ولا ندري سَمعَ من سَيدنا رسُول الله ﷺ أو هو مرسَل.
روى عنه: ابنه: العباس أن رسول الله ﷺ قال: قالت الجنةُ: يا رب زَينتني فأحسنت تزييني فأحسن أركاني فأوحى الله جل وعز إليها: إني قد حَسَّنت أركانك بالحَسن والحُسين".
قال أبو موسى: وَهو غريب جدًّا (٢).
٩٧ - بُسْر بن أَرْطاة، ويقال: ابن أبي أرطاة العامري
ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندة في جُملة الصَّحابة (٣).
وقال ابن قانع (٤)، والباوَرْدي، وأبو أحمد العَسكري (٥)، وأبو سُليمان: محمَّد بن عَبْد الله بن زبْر، والبُخاري (٦) أنه سَمع من سيدنا سيد المخلوقين ﷺ أنه قال: "اللهم أحسِنْ عاقبتَنا في الأمور كلها" (٧).
(١) كذا بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (١/ ٢١٢) و"التجريد" (١/ ٤٨): "الأزدي".
(٢) انظر "الأسد" (١/ ٢١٢).
(٣) انظر "الاستيعاب" (١/ ١٥٧)، و"معرفة أبي نعيم" (٣/ ١٢٩) و"تاريخ دمشق" (١٠/ ١٤٦) و"أسد الغابة" (١/ ٢١٣).
(٤) في "معجمه" ترجمة (٩٧) وتكلمنا على الخلاف في صحبته هناك.
(٥) كما في "تاريخ دمشق" (١٠/ ١٤٥).
(٦) "التاريخ الكبير" (٢/ ١٢٣) و"الصغير" (١/ ٣١٦).
(٧) انظر تعليقنا على هذا الحديث في "معجم ابن قانع" (١٥٠).