استقبل المشركين، ولقي سعد بن معاذ، فقال: يا سعد! واهًا لريح الجنة، إني أجدها من دون أحد. فقاتل حتى قتل، ووجد به بضع وسبعون ضربة، ولم تعرفه إلا أخته، عرفته ببنانه» .
- (١/٤٦٢) .
- صحيحة بنحوها.
القصة أصلها في الصحيح؛ فقد روى البخاري ومسلم ونحوها، وأوردها ابن هشام عن ابن إسحاق بإسناده إلى القاسم بن عبد الرحمن أخي بني عدي بن النجار.
انظر: «زاد المعاد» (٣/١٩٨ و٢٠٩)، «الفتح» (٧/٣٥٤)، «جامع الأصول» (٨/٢٤١) .
١٥٥ - حديث: «بل أنا أقتله إن شاء الله»؛ يعني: أبيَّ بن خلف.
- (١/٤٦٢) .
- ضعيف.
رواه أبو نعيم في «الدلائل» من مرسل عروة بن الزبير، وفي سنده ابن لهيعة، ورواه ابن هشام بلا سند.
لكن قصة قتل النبي ﷺ لأبي بن خلف مشهورة، لهوا شواهد مرسلة.
انظر: «دلائل النبوة» (٢/٦٢٠)، «فقه السيرة» للغزالي (ص٢٧٦)، «زاد المعاد» (٣/١٩٩) .
١٥٦ - قوله: وأشرف أبو سفيان على الجبل، فنادى: أفيكم محمد؟ فقال رسول الله ﷺ: «لا تجيبوه» . فقال: أفيكم ابن أبي قحافة؟ فلم يجيبوه. فقال: أفيكم عمر بن الخطاب؟ فلم يجيبوه. ولم يسأل إلا عن هؤلاء الثلاثة. فقال مخاطبًا قومه: أما هؤلاء؛ فقد كفيتموهم، فلم يملك عمر ﵁ نفسه أن قال: يا عدو الله! إن الذين ذكرتهم أحياء،