210

In the Shade of the Quran - Verification of Hadiths and Traditions

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

প্রকাশক

دار الهجرة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

জনগুলি

أردتم، وإن كان غير ذلك؛ ألفاكم ولم تعرَّضوا منه ما تريدون. قال حكيم: فانطلقت حتى جئت أبا جهل، فوجدته قد نثل درعًا له من جرابها، فهو يهيئها، فقلت له: يا أبا الحكم! إن عتبة أرسلني إليك بكذا وكذا (للذي قال) . فقال: انتفخ والله سحره (يعني: انتفخت رئته من الخوف) حين رأى محمدًا وأصحابه، كلا، والله؛ لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد، ما بعتبة ما قال، ولكنه قد رأى أن محمدًا وأصحابه أكلة جزور، وفيهم ابنه (يعني: أبا حذيفة ﵁، وكان مسلمًا مع المسلمين)؛ فقد تخوفكم عليه!
- (٣/١٤٥٨ و١٤٥٩) .
- ضعيف.
- وهو جزء من الخبر الذي قبله؛ فانظره.
٤٢٠ - خبر الأسود بن عبد الأسد المخزومي، وقتله على يد حمزة بن عبد المطلب ﵁. قال ابن إسحاق: «وقد خرج الأسود بن عبد الأسد المخزومي، وكان رجلًا شرسًا سيء الخلق، فقال: أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه. فلما خرج؛ خرج إليه حمزة بن عبد المطلب ﵁، فلما التقيا؛ ضربه حمزة فأطنَّ قدمه (أي: أطارها) بنصف ساقه، وهو دون الحوض، فوقع على ظهره تشخب رجله دمًا نحو أصحابه، ثم حبا إلى الحوض، حتى اقتحم فيه يريد (زعم) أن يبر يمينه، واتبعه حمزة، فضربه حتى قتله في الحوض» .
- (٣/١٤٥٩) .
- ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق معلقًا، ومن طريقه الطبري في «التاريخ»، والبيهقي في

1 / 213